۳۰، ديسمبر ۲۰۱۹

قم بإنشاء متجرك الإلكتروني الخاص في قطر

يعد سوق التجارة الإلكترونية من أكثر الأسواق نموًا في العالم، حيث يحظى وحده بمبيعات وصلت إلى 3.45 تريليون دولار لعام 2018، والتي من المتوقع أن تتضاعف إلى 4.5 تريليون دولار بحلول عام 2021م. يزداد الإقبال على التجارة الإلكترونية يومًا بعد يوم، وخاصة من رواد الأعمال الصغار، كونها منصة لا تحتاج إلى رأس مال كبير، وإجراءات إنشائها أقل تعقيدًا وأكثر مرونة من المتاجر التقليدية بمراحل. السهولة لا تمثل العامل الوحيد لجذب رواد الأعمال إلى هذا المجال، بل المؤشرات أيضًا تتجه جميعها لصالح مستقبل التجارة الإلكترونية، فالعملاء الآن يقضون أكثر من خمس ساعات أسبوعيًا في التسوق الإلكتروني، وإذا استمر المعدل على هذا النحو فمن المتوقع أن يصل حجم المعاملات الإلكترونية في عام 2040م إلى أكثر من 95%.

خلال العقد الأخير، ازدهرت التجارة الإلكترونية بشكل ملحوظ جدا وكانت إلى حد كبير ظاهرة “من الجنوب إلى الشمال”. لقد أصبحت مكانًا متتبعًا للغاية ومليء بالتحليلات والإحصاءات والسلوكيات والاتجاهات أيضًا.
أحدثت التجارة الإلكترونية ثورة في طريقة أداء الشركات لأعمالها.
بالنسبة للتجار، توفر التجارة الإلكترونية فرصة عظيمة للوصول إلى جمهور عالمي من خلال تجاوز القيود الجغرافية واستخدام الذكاء الإصطناعى في التسويق وسهولة تجربة الشراء للمستلهكين. ويمكن شراء أي شيء تقريبًا في أي وقت والحصول على تجربة تسوق رائعة.

قطر ليست بعيدة عن كل هذا الضجيج, قطر هي الدولة ذات المكونات الفريدة التي تجعلها أكثر استعدادًا لتبني التجارة الإلكترونية. ووفقًا ل(UNCTAD) ، تتصدر قطر جميع الدول العربية في اختراق الإنترنت ووفقًا ل(AKAMI) ، تتصدر قطر العالم في سرعات الاتصال المتوسطة ايضاً.

في عام 2016 ، بلغت قيمة سوق التجارة الإلكترونية في قطر 1.2 مليار دولار ، مما يجعله سابع أكبر سوق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومن المتوقع أن يصل إلى 2.2 مليار دولار بحلول نهاية عام 2019 ، وفقاً لوزارة النقل والاتصالات في قطر.

وفقًا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطر ، تهيمن الشركات B2B على أكبر حصة في سوق التجارة الإلكترونية في قطر (51٪ للشركات B2B مقابل 49٪ لشركة B2C). وتتصدر قائمة أفضل الفئات التي تم شراؤها عبر الإنترنت والسفر والإلكترونيات القائمة.

سجل ألان